ومثلما هو الحال في كل خسوف كلي للقمر القت الأرض بظلال حمراء مظلمة على وجه القمر ومن هنا جاءت تسمية “القمر الدموي” لكن عاملين آخرين يجتمعان لتحويل هذه الظاهرة تحديدا إلى حدث استثنائي.
ويحدث الخسوف الكلي خلال حدث نادر هو اكتمال القمر مرتين في شهر واحد والتي تعرف عادة باسم “القمر الأزرق” وخلال نقطة في مدار القمر يصل فيها إلى أقرب موقع له من الأرض ومن ثم يبدو أكبر وأكثر إشراقا في السماء من الطبيعي فيما يعرف باسم ظاهرة “القمر العملاق”.
ويظهر سطح القمر بلون الأحمر نتيجة لمرور أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض فيما يقع القمر على ظل كوكب الأرض. ولا تختفي صورة القمر كليا خلال الخسوف.
ووفقا لمؤسسة أكيو ويذر للأرصاد الجوية فإن آخر مرة اجتمعت فيها هذه الظواهر الثلاث كانت في عام 1866.
مواضيع: القمر