وأوضحت «صلاح»، فى تصريح لها، أمس الأحد، أن المومياء الصارخة سوف تنقل للعرض الدائم فى قاعة المومياوات، مشيرة إلى أنها كانت موجودة داخل تابوتها بالممر رقم ٤٧ بالطابق العلوى بالمتحف، ولم يتم عرضها من قبل، أما القناع المذهب والكفن فهما قطعتان لم يتم عرضهما من قبل، إذ تم استردادهما من الولايات المتحدة الأمريكية فى يناير الماضى.
من جانبها، قالت صباح عبدالرازق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، إن المومياء الصارخة، هى مومياء لرجل ربما يكون ابن الملك رمسيس الثالث من عصر الأسرة ٢٠ «١١٨٥-١١٥٣ ق.م»، وعُثر عليها فى خبيئة الدير البحرى عام ١٨٨٦ داخل تابوت من خشب الأرز ملفوفة فى جلد الأغنام.
مواضيع: