وقال مكتب ماي في داونينغ ستريت، في بيان: "ليست سياستنا أن نكون في اتحاد جمركي"، وجاء ذلك عقب مزاعم من قبل مشرعين مؤيدين للخروج من الاتحاد الأوروبي في حزبها حزب المحافظين أن الحكومة قد تغير موقفها.
وجاء في البيان أن بريطانيا تريد "ترتيباً" لجعل التجارة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع التكتل سلسة قدر المستطاع.
وتعتزم ماي والوزير المعني بشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي ديفيد دافيس، لقاء كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه في لندن في وقت لاحق من اليوم الإثنين، قبل جولة جديدة من محادثات الخروج غداً الثلاثاء في بروكسل.
وقال المتحدث باسم الحزب الليبرالي الديمقراطي المعارض توم بريك، على تويتر، إن بيان ماي "يؤكد أن الموالين المخبولين المتطرفين لخروج المملكة من الاتحاد الأوروبي يسيطرون الآن على الحكومة".
وقال ديفيد كولينان، من الحزب الأيرلندي الجمهوري، شين فين، إن مغادرة الاتحاد الجمركي يُمكن أن تؤدي إلى فرض ضوابط عند الحدود الأيرلندية ويعرض للخطر اتفاق الجمعة العظيمة لعام 1998 الذي يعزز عملية السلام وتقاسم السلطة في أيرلندا الشمالية.
مواضيع: