دراسة علمية تكشف بالخطأ الحقيقة حول العلاج الكيميائي

  19 يوليو 2017    قرأ 925
دراسة علمية تكشف بالخطأ الحقيقة حول العلاج الكيميائي
أكدت هذه الدراسة أن الأدوية المضادة للسرطان والتي عادة ما تعطى للمريض جنبًا إلى جنب مع العلاج الكيميائي تولد الانبثاث.
اكتشف باحثون في العاصمة الأمريكية واشنطن، بالصدفة، الحقيقة القاتلة حول العلاج الكيميائي، عندما بحثوا عن الأسباب التي تجعل تدمير الخلايا السرطانية في البروستاتا بالعلاج الكيميائي متعذرًا.

ووجد الباحثون أن العلاج الكيميائي في الواقع لا يشفي ولا يعالج السرطان، بل أسوأ من ذلك، فهو يعزز وينشط نمو وانتشار الخلايا السرطانية؛ ما يجعل تدميرها أكثر صعوبة بعد البدء في العلاج الكيميائي.

وحسب الدراسة، فإن العلاج الكيميائي -وهو الطريقة المعتادة لعلاج السرطان اليوم- أثبت فشله الكبير، إضافة إلى ذلك فهو على حساب مرضى السرطان.

وفي تقرير نشره موقع dansquelmondeviton. اليوم الثلاثاء، يقول الباحثون، إن هذه الاكتشافات التي نشرت في مجلة Nature Medicine تم تجاهلها من قبل المجتمع العلمي السائد، فالنتائج تسلط الضوء على تفاصيل الكيفية التي يرغم بها العلاج الكيميائي الخلايا السليمة على إفراز بروتين يغذي الخلايا السرطانية، ويجعلها تنمو وتتكاثر.

ووفقًا لهذه الدراسة، فالعلاج الكيميائي يحث على الإفراج في داخل الخلايا السليمة عن بروتين WNT16B، ما يساعد على ضمان بقاء ونمو الخلايا السرطانية. ناهيك عن أن العلاج الكيميائي يدمر بشكل نهائي الحمض النووي DNA للخلايا السليمة. وهكذا فإن العلاج الكيميائي يفاقم حالة المريض بدلاً من معالجتة، إذ يدمر الخلايا السليمة، ويعمل على تكاثر الخلايا السرطانية. وهذا الاكتشاف يجب أن يهم أي شخص، إما لنفسه إنْ كان مصابًا بمرض السرطان، أو لغيره إنْ كان يعرف شخصًا مصابًا به.

وأوضح المؤلف المشارك في الدراسة، بيتر نيلسون، من مركز “هاتشينسون” للبحوث السرطانية في سياتل، أنه عندما يتم إفراز WNT16B، يعزز هذا البروتين تنمية الخلايا السرطانية القريبة، وتنتشر هذه الخلايا وتقاوم العلاج لاحقًا”. وحول هذا الاكتشاف الذي لم يكن يتوقعه على الإطلاق، أضاف بيتر نيلسون وفريقه، أن “هذه النتائج تشير إلى أن الخلايا الحميدة عند تفاعلها، يمكن أن تسهم بشكل مباشر في حدوث تضخمٍ ديناميكي للورم.

وهذا يعني، حسب الباحثين، أن العلاج الكيميائي سيكون غير فعّال تمامًا، وأن الذي يسعى حقًا للشفاء يجب أن يفعل أي شيء لتجنب العلاج الكيميائي والبحث عن بديل.

وقال الدكتور راغو كالوري، مؤلف دراسة مماثلة نشرت العام الماضي في مجلة Cellule cancéreuse إن “أي تلاعب موجه ضد الأورام يمكن أن يزيد -عن غير قصد- في عدد الأورام النقلية Metastasis (أي هجرة الخلايا السرطانية)، هو ما يؤدي في نهاية الأمر إلى قتل المريض”.

وأكدت هذه الدراسة أن الأدوية المضادة للسرطان -والتي عادة ما تُعطى للمريض جنبًا إلى جنب مع العلاج الكيميائي- تولد الانبثاث (أي انتقال الخلايا السرطانية من عضو إلى عضو).
AzVision.az

مواضيع: علوم   بحوث   كشف  


الأخبار الأخيرة