وكانت واشنطن ذكرت سابقاً أنها لن تسعى إلى إجراء اتصالات مع مسؤولين كوريين شماليين يحضرون الألعاب الأولمبية في كوريا الجنوبية، لكنها تريد محادثات مع كيم جونغ أون في جهد لإقناعه بالتخلي عن مشروعه النووي.
وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحافي في البيرو رداً على سؤال بشأن ما إذا كان بنس سيقبل دعوة للقاء وفد كوريا الشمالية، أنه لا يستبعد هذه الفرضية.
وأضاف الوزير الأمريكي الذي يدفع باتجاه حل دبلوماسي للأزمة مع بيونغ يانغ أنه "بالنسبة إلى زيارة نائب الرئيس إلى الأولمبياد وحول ما إذا كان ستكون هناك فرصة أم لا لأي نوع من اللقاءات مع كوريا الشمالية، أعتقد أننا فقط سننتظر ونرى".
وفي طريقه إلى سيؤول يتوقف بنس في آلاسكا، قبل أن يزور طوكيو ثم ينتقل إلى سيؤول قبل حضور افتتاح الحفل الافتتاحي في بيونغ تشانغ الجمعة.
وهذه هي الزيارة الثانية لبنس إلى كوريا الجنوبية كنائب للرئيس، وهي تأتي بينما تمارس إدارة الرئيس ترامب "أقصى الضغوط" على نظام كوريا الشمالية من خلال الدبلوماسية والعقوبات.
وتريد واشنطن منع مهندسي الزعيم الكوري الشمالي من مزاوجة برنامج الصواريخ البالستية الذي أثبت نجاحه مع القدرات النووية، وهو ما يجعل الأراضي الأميركية في مرمى أسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية.
وأكد ترامب تكراراً أنه لن يسمح لهذا بأن يحدث، وأدى تبادل الخطابات نارية بين الجانبين إلى الخشية من أن تؤدي أي شرارة لإشعال أزمة كارثية.
لكن الكوريتين وضعتا بالمقابل، وإن بشكل مؤقت، عداوتهما جانباً، مما سمح لبيونغ يانغ بالموافقة على إرسال وفد رياضي إلى الالعاب التي يرى البعض فيها فرصة للدفع نحو التفاوض على تسوية.