واعتُقل عبد القيوم (80 عاما) الذي حكم البلاد ثلاثة عقود، في منزله بعد أن أبدى دعمه لائتلاف معارض ينافس الرئيس عبدالله يمين.
وتعطي حالة الطوارئ صلاحيات واسعة لقوات الأمن والشرطة لاعتقال واحتجاز الأشخاص، وإيقاف حملات الاحتجاج المعارضة الجارية.
وأصبحت جزر المالديف من الديمقراطيات متعددة الأحزاب في عام 2008، وعام 2013 فاز يمين في جولة إعادة مثيرة للجدل في الانتخابات الرئاسية على حساب نشيد الذي حكم عليه لاحقاً بالسجن لمدة سنتين.
وانتقدت الولايات المتحدة، مساء الاثنين، إعلان جزر المالديف حالة الطوارئ.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت إن الولايات المتحدة "تشعر بقلق وخيبة أمل" بسبب تقارير عن فرض حالة الطوارئ في جزر المالديف.
وأضافت نويرت أن الولايات المتحدة تدعو رئيس البلاد عبدالله يمين والشرطة إلى "الامتثال لحكم القانون وتنفيذ حكم المحكمة العليا وأحكام المحكمة الجنائية وضمان عمل البرلمان بشكل كامل ومناسب واستعادة الحقوق التي يكفلها الدستور للشعب والمؤسسات في جزر المالديف".
ودعت المعارضة في وقت سابق من يوم الاثنين المجتمع الدولي إلى دعم تنفيذ حكم أصدرته المحكمة العليا يقضي بإطلاق سراح قادة المعارضة، وإعادة 12 نائباً معارضاً إلى مقاعدهم البرلمانية.
وترفض حكومة يمين حتى الآن تنفيذ حكم المحكمة العليا بإطلاق سراح سجناء سياسيين، من بينهم الرئيس السابق محمد نشيد.
مواضيع: المالديف