جاء ذلك في بيان نشرته المتحدثة باسم الوزارة، "هيذر نويرت"، حول إقدام قوات نظام بشار الأسد على قصف مدينة سراقب في إدلب بقنابل تحتوي غاز الكلور.
وأشار البيان إلى أن النظام السوري استخدم غاز الكلور 6 مرات خلال الشهر الماضي، في هجمات نفذها ضد مناطق المدنيين، مشددًا على ضرورة تكثيف موقف المجتمع الدولي الرافض لانتهاكات نظام بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" حمل في باريس الشهر الماضي، روسيا أيضًا مسؤولية الهجمات التي تتعرض لها الغوطة الشرقية بالعاصمة السورية دمشق، مشيرًا أن موسكو لم تضغط من أجل وفاء الأسد بوعوده.
وأضاف: "إن الشعب السوري يعاني الأمرين فيما العالم يكتفي بالمشاهدة".
وأمس الأول، شنّ النظام السوري، هجومًا بغاز الكلور على مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة المعارضة في إدلب، ما أسفر عن إصابة 7 مدنيين بحالات اختناق.
وتتعرض إدلب، منذ شهرين لقصف جوي عنيف، أسفر عن مقتل 211 مدنيًا وجرح 447 آخرين خلال يناير/كانون الثاني وحده.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، إحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة، العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.