ولمحاربة ظاهرة مقاطع الفيديو غير البريئة، عمدت منصات إلكترونية عدة إلى محاربة البرنامج الذي يتخذ من "ديب فايكس" - "فبركات عميقة" اسماً له، فأشار موقع تويتر وموقع "بورن هاب" الإباحي إلى ضرورة توحيد الجهود لمنع انتشار هذه التقنية كما الفيديوهات الملفقة على منصاتهم.
وبحسب تقرير نشره موقع "ذي ناكست ويب" الإلكتروني، فإن الفيديوهات الإباحية التي يساعد "ديب فاكس" في إنتاجها، يظهر فيها وجوه ممثلين مشهورين على أجسام الشخصيات في أوضاع غير لائقة، بمساعدة تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويتميز هذا البرنامج بكونه سهل الاستخدام والعمل عليه من قبل أي مستخدم عادي، ولا يحتاج إلى أية معرفة واضطلاع واسع بالتقنيات الحديثة، إذ يستطيع "الذكاء الاصطناعي" المساهمة بقرابة 90% من العمل على استبدال الوجوه بأخرى، بعد أن يساهم المستخدم في تدريب البرنامج على التعرف على الوجوه المطلوبة.
وأكد تصريح لموقع "بورن هاب" مساء أمس الثلاثاء، بأن إدارة الموقع اتخذت قراراً بمنع وحجب فيديوهات "ديب فايكس" كونها "غير موافق عليها" من قبل الشخصيات التي تظهر في المشاهد.
ومن جهتها، أكدت إدارة موقع تويتر على مسح أي حساب يظهر أنه مصدر أو مروّج لهذه الفيديوهات.
وانضم إلى هذا التحالف غير الرسمي منصات أخرى مثل "ديسكورد" للمحادثات السريعة و"جيفكات" للصور المتحركة.
مواضيع: تويتر