وتتولى المحكمة الوطنية، أعلى محكمة مكلفة تحديدا بالأمور السياسية-المالية، تحقيقا "حول الفساد بين الأفراد والإخلال بالأمانة والاختلاس والتزوير المزعوم المستندات".
وجاء في بيان للحرس المدني الذي نفذ الاعتقال "قد يكون رئيس الاتحاد الاسباني متورطا باتفاقات إقامة مباريات المنتخب الإسباني مع منتخبات أخرى التي حصلت وفقا لخدمات متبادلة (...) لمصلحة ابنه".
وأشار المصدر أيضا إلى عمليات تفتيش في مقر الاتحاد الاسباني في لاس روزاس، قرب مدريد.
ويرأس فيار الاتحاد الاسباني منذ 1988، وهو يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحادين الدولي (فيفا) والأوروبي (ويفا).
ورد المتحدث باسم الحكومة الاسبانية اينيغو مينديز دي فيغو على الفور على اعتقال فيار بقوله للتلفزيون الحكومي "يجب على الجميع الخضوع للقانون".
وأعيد انتخاب فيار رئيساً للاتحاد الاسباني في 22 أيار/مايو لغياب أي منافس له في الانتخابات، برغم معارضة رئيس رابطة الدوري الاسباني خافيير تيباس لترشيحه إذ وصفه بالإقطاعي.
ونال فيار (67 عاما) الذي ترشح لولاية مدتها أربع سنوات، 112 صوتا في مقابل 11 ورقة بيضاء و6 أوراق ملغاة.
وكان أمين سر الاتحاد الاسباني خورخي بيريز بصدد الترشح ضده، لكنه أحجم معترضا على ما وصفه بـ "مخالفات في آلية اقتراع الأندية وتشكيل أعضاء مجلس الاتحاد". وتقدم بمراجعة لدى المحكمة الرياضية العليا الإسبانية، التي لم تحدد موعدا للنظر في الدعوى.
AzVision.az
مواضيع: #الاتحاد_الإسباني #كرة_قدم #فيفا