كان مسؤولون سعوديون قد قالوا إن الحكومة تخطط لبيع ما يصل إلى 5% من أسهم أرامكو في واحدة أو أكثر من البورصات الأجنبية بجانب بورصة الرياض.
ويعرب الكثير من مديري الأموال في الشرق الأوسط عن ثقتهم بأن بيع حصة من عملاق النفط السعودي "أرامكو" هذا العام سوف يهز أسواق الأسهم العالمية مع اكتتاب عام أولي، يعطي أكبر شركة في العالم قيمة قياسية بنحو 1.5 تريليون دولار.
في الوقت نفسه اقتربت شركتا أرامكو وبتروليام ناسيونال "بتروناس" للنفط من تقديم طلب قرض بقيمة 8 مليارات دولار لتمويل جزء من بناء مصفاة ومجمع للبتروكيماويات في جنوب شرق آسيا.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج إن الشركتين قد توقعان على اتفاقية القرض في وقت مبكر من الشهر المقبل، ومن المحتمل أن يكون بنك اتش إس بي سي HSBC وبنك طوكيو من بين المقرضين الذين وافقوا على تقديم التمويل.
ويعد هذا المجمع جزءا من مشروع بقيمة 27 مليار دولار يعرف باسم مصفاة التكرير والبتروكيماويات المتكاملة أو "رابيد" في ولاية جوهور جنوب ماليزيا التي من المقرر أن تبدأ في عام 2019.
ووافقت أرامكو على استثمار 7 مليارات دولار لنصف مصفاة النفط ومحطة البتروكيماويات في فبراير الماضي في الوقت الذي تسعى فيه إلى الدفاع عن مكانتها كأكبر مصدر في العالم وتجنب منافسيها في أسيا، أكبر سوق لنفطها الخام.
وتقدر القيمة السوقية لشركة "أرامكو" بنحو ضعف قيمة شركة "أبل"، وهي أكبر 4 أضعاف من شركة إكسون موبيل، وخُمس قيمة مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة الذي تبلغ قيمته 5.8 تريليون دولار أمريكي، وفقا لبيانات جمعتها "بلومبرج".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
