وصرّح نيبنزيا للصحفيين قائلا : " لم ترغب الولايات المتحدة وبريطانيا مرة أخرى في أن يصدر مجلس الأمن بيانا يدين الهجوم الإرهابي الأخير الذي ألحق أضرارا جسيمة بمكتب البعثة التجارية الروسية في دمشق. قبل يوم من إطلاق قذائف هاون على نقطة توزيع المساعدات الإنسانية التي جلبتها من روسيا شخصيات دينية من الطوائف المسيحية والإسلامية، في البلدة القديمة من دمشق".
وأضاف الممثل الروسي الدائم في الأمم المتحدة: " لقد عرضنا على أعضاء مجلس الأمن نص بيان يصدره المجلس للصحافة، لكن الأمريكيين والبريطانيين قالوا إنهم غير مستعدين لقبوله. هذا يحدث في كل مرة . إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ترفضان دائما اعتبار هذه الهجمات أعمالا إرهابية، متذرعتين بنقص المعلومات. وهذا أمر مؤسف ".
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق ، أن مبنى الممثلية التجارية الروسية في دمشق تعرض يوم الثلاثاء في حوالي الساعة 16.00 بالتوقيت المحلي لقصف بقذائف من عيار 120 ملم ، لم يؤد لسقوط ضحايا، ولكنه ألحق أضرارا مادية جسيمة بالمبنى.
كما تعرضت للقصف بمدفعية الهاون يوم الاثنين نقاط تسليم المساعدات الإنسانية الروسية في وسط دمشق، حيث قتل شخصان. كما سقطت عدة قذائف ألقاها الإرهابيون في حي باب توما، أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة 3 أشخاص.
مواضيع: