ويشارك في المؤتمر الذي تستضيفه أبوظبي، ويقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أكثر من 500 من الخبراء وكبار المسؤولين التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين ومديري صناديق الثروة السيادية وأصحاب المؤسسات الخيرية والمستثمرين من جميع أنحاء العالم.
وأثنى جورج بوش، خلال الجلسة الحوارية التي أدارها مايكل ميلكن رئيس مجلس إدارة معهد ميلكن، على قدرة قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على إحداث التغيير وقيادته، مشيرا إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو مفكر استراتيجي وصاحب رؤية ثاقبة، يستشرف المستقبل البعيد، بدلاً من مجرد التركيز على الوقت الراهن فحسب. وتحدث الرئيس الأميركي الأسبق عن تجربته كرئيس للولايات المتحدة، قائلاً:«إنه من المهم أن يحيط الرئيس نفسه بالخبراء في التخصصات المختلفة، وأن لا ينتظر إلى أن تزداد شعبيته بل فيما يجب أن ينجزه لخدمة وطنه».
وكان المشاركون قد استعرضوا على مدى يومين كيفية مواجهة التحديات الأكثر أهمية في المنطقة في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والأمن الغذائي والتكنولوجيا والأسواق المالية والطاقة المستدامة والتنمية البشرية.
وقد دشن مؤتمر «ميلكن» أعماله في المنطقة بهدف إجراء المزيد من الدراسات وورش العمل حول الاقتصاديات السريعة النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودورها وتأثيراتها على الأجندة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للعالم، حيث يتيح المؤتمر للمشاركين الفرصة للحصول على رؤى متعددة للقضايا الملحة التي توثر على المنطقة والعالم من خلال الأبحاث وورش العمل والاجتماعات التي تجمع القادة الإقليميين والعالميين، الذين يمكنهم معالجة عدد من القضايا التنموية والصحية والتعليمية التي تهم المنطقة. والمعروف أن ميلكن معهد بحثي غير ربحي وغير حزبي تأسس عام 1991 على يد مايكل ميلكن، ويقيم مؤتمره سنوياً في عدد من المدن العالمية في واشنطن ولندن وسنغافورة ولوس أنجلوس وأبوظبي.
مواضيع: وليعهد