وجاءت العروض التي شاهدها الحضور الكبير في افتتاح المهرجان مبهرة ومبتكرة، رسمت لوحاتٍ ضوئية جميلة، استخدمت فيها أحدث التقنيات المتطورة، مزجت بين الضوء والموسيقى، وعبّرت عن هوية الإمارة، عبر تجسيد هندسة مبانيها المعمارية لتشكيل أعمال فنية رائعة، كما تنوعت لوحات العرض ما بين التاريخ والأصالة، والمعاصرة والحداثة، مقدمةً تاريخ الإمارة العريق، مع لوحاتٍ نادرة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وذلك بمناسبة «عام زايد». ويُشكّل المهرجان، الذي تتوزع عروضه على مدن الإمارة، دعوةً إلى تشجيع الحوار بين الثقافات، خاصةً وأنه يستضيف فنانين عالميين من مختلف دول العالم، حيث يستضيف هذا العام 24 فناناً من 10 دولٍ مختلفة، لتقديم أجمل العروض الضوئية، بإشراف المخرج الفرنسي ماتيو فيلكس. ويستمر مهرجان أضواء الشارقة حتى 17 فبراير الحالي، حيث تنظم العروض في 18 موقعاً داخل وخارج مدينة الشارقة، وتشمل: دارة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وجادة حرم المدينة الجامعية في الشارقة، وقاعة المدينة الجامعية، وأكاديمية العلوم الشرطية، وبحيرة خالد، ومسجد النور، وواحة النخيل، ودار القضاء، ومنطقة قلب الشارقة، وحصن الشارقة، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، إلى جانب مسجد عمار بن ياسر بالذيد، ومسجد الشيخ راشد بن أحمد القاسمي في دبا الحصن، ودائرة التخطيط والمساحة بخورفكان، والمجلس البلدي لمدينة خورفكان، والمجلس البلدي لمدينة كلباء، ودائرة الموارد البشرية بكلباء، وبلدية منطقة الحمرية للمرة الأولى.
مواضيع: