6 حقائق جعلت مفاوضات أستانا تتفوق على مؤتمرات جنيف

  10 فبراير 2018    قرأ 1239
6 حقائق جعلت مفاوضات أستانا تتفوق على مؤتمرات جنيف
تعقد الجولة التاسعة من لقاءات أستانا في نهاية شهر فبراير/ شباط الجاري، في دولة كازاختسان التي تستضيف هذه المفاوضات منذ بدايتها.
كما عقد في 25 يناير/ كانون الثاني المؤتمر التاسع من مؤتمرات جنيف المتتالية حول الأزمة السورية، وقد عقدت هذه الجولة الأخيرة في فيينا.
 

هي لقاءات بين وفود من المعارضة السورية المسلحة، والحكومة السورية، تجري في دولة كازاخستان.
بدأت مفاوضات أستانا في يناير/ كانون الثاني 2017، وذلك بدعوة من دولة كازاخستان، وبضمان 3 دول هي روسيا وإيران وتركيا.
رغم أنها لم تكمل سوى عام واحد فقط، إلا أنه يمكن النظر إلى هذه المفاوضات بأنها تركز كثيرا على ما يحدث في الأرض السورية، ومحادثاتها حول "الإفراج عن المعتقلين"، و"مناطق خفض التوتر"، وقرارات "وقف إطلاق النار" في بعض الأماكن السورية.

 

تشارك في هذه المفاوضات وفود من المعارضة السورية المسلحة التي رأسها أحمد طعمة في الجولة الثامنة، ويرأس الوفد الحكومي إلى المفاوضات الدبلوماسي السوري بشار الجعفري، وانضم إليها لاحقا المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.
عقدت من قبل 8 جولات من هذه المفاوضات بدأت في 23 يناير/ كانون الثاني العام الماضي، والـ8 كانت في ديسمبر/ كانون الأول نفس العام.
أكدت الجولات السابقة أنه لا حل عسكري في سوريا، وأن الحل السياسي هو الأمر الذي يمكن اللجوء إليه في الأزمة السورية، طبقا لقرارات مجلس الأمن، و اتفاق جنيف 1.
أهم ما توصلت إليه جولات أستانا السابقة:

تشكيل مجموعة "روسية —تركية- إيرانية" لمراقبة وقف الأعمال القتالية، في الجولة الثانية، في فبراير/ شباط 2017.
قدمت روسيا اقتراحات بوضع دستور للبلاد في الجولة الـ3 في مارس/ آذار 2017.
تم الاتفاق على خفض التوتر في محافظات إدلب وحلب واللاذقية وريف دمشق لمدة 6 أشهر، وهو الاتفاق الذي أعلنت المعارضة المسلحة وقتها أنها خارجه، وذلك ضمن الجولة الـ4 من اللقاءات في مايو/ آيار 2017.
لم ترسم حدود مناطق خفض التوتر سوى ضمن الجولة الـ6 في سبتمبر/ أيلول 2017 من المفاوضات، بعد خلافات حولها في الجولة الخامسة.
ماهي مفاوضات جنيف

 

بدأت مؤتمرات جنيف الخاصة بالأزمة السورية في عام 2012، وتحديدا في 30 يونيو/ حزيران، وذلك من خلال عدة دول، بعضها لا يشارك في محادثات أستانا، وهي "الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وروسيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وتركيا، وجامعة الدولة العربية، وتعقد المفاوضات في مدينة جنيف السويسرية.
يتفق المتفاوضون في جنيف على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية، وتشارك بالطبع في المفاوضات وفود من الحكومة برأسة بشار الجعفري والمعارضة السورية برئاسة نصر الحريري.

 

قد طالب وفد المعارضة السورية بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، في مؤتمر جنيف الثاني في فبراير/ شباط عام 2014، وهو ما رفضه الوفد الحكومي السوري طالبا وضع قضية "الإرهاب" على رأس جدول الأعمال.
تأجلت الجولة الثالثة من جنيف أكثر من مرة بسبب خلافات بين الوفد الحكومي والمعارضة، حول بعض مواد قرار الأمم المتحدة 2254، حيث ترى المعارضة أنه لا مكان للرئيس بشار الأسد في سوريا عقب الحل السياسي فيها.
بنيت الجولة الرابعة من جنيف في فبراير/ شباط 2017 على وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أستانا، ونقاشاتها الرئيسية دارت حول مسودة الدستور الجديد، وكيفية إجراء انتخابات في البلاد.
في الجولة الخامسة من المباحثات أبريل/ نيسان 2017، تناقش المجتمعون حول 4 موضوعات رئيسية هي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب.


مواضيع: مفاوضات  


الأخبار الأخيرة