لم يُعرف على الفور المكان الذي كان يرسل منه إمامي الابن تغريداته.
وقال رام إمامي: "أنباء وفاة والدي يستحيل تفهمها... ما زلت لا أصدق ذلك".
وكتب رام إمامي على حسابه على انستغرام أن السلطات قالت إن أباه انتحر.
ولم يرد على طلبات للإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ونقلت وكالة ميزان للأنباء الناطقة بلسان الهيئة القضائية عن عباس جعفري دولت أبادي مدعي عام طهران، يوم السبت أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت عدة أشخاص بتهمة التجسس.
وقال دون ذكر تفاصيل أخرى: "كانوا يجمعون معلومات سرية في أماكن استراتيجية... تحت ستار مشروعات علمية وبيئية".
ولم يتسن الاتصال بمتحدثين باسم السلطة القضائية للتعليق على ذلك مساء يوم السبت.
ولم تعلن السلطات الإيرانية اعتقال سيد إمامي ولم تؤكد مصادر رسمية وفاته.
وحصل سيد إمامي على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة أوريغون في 1991 وذلك وفق قائمة بأسماء الخريجين تحتفظ بها الجامعة على الإنترنت.
وقالت متحدثة باسم الشؤون العالمية لكندا، وهي الإدارة الحكومية الكندية التي تدير علاقاتها الخارجية والتجارية إن الحكومة على دراية بتقارير عن وفاة سيد إمامي.
وقالت المتحدثة ناتاشا نيستروم: "يعمل مسؤولو القنصلية الكندية في أنقرة على جمع المزيد من المعلومات وتقديم المساعدة لعائلة المواطن الكندي".
وقالت ناهد سيامدوست، وهي باحثة في جامعة ييل وتعرف سيد إمامي: "كان رجلا متبحراً في المعرفة وكان عطوفاً جداً وكريماً... عاش حياة بسيطة مرتبطة بالطبيعة، وهذا هو السبب وراء كونه رجلاً ملهماً".
وتواجه إيران عدداً من الأزمات البيئية من بينها ندرة المياه وتلوث الهواء والصيد غير المشروع.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن نشطاء المجتمع المدني في إيران يواجهون خطر الاعتقال التعسفي والمضايقة من قبل السلطات الإيرانية.
مواضيع: ايران