وألقى أحمدي نجاد خطاباً يوم الجمعة الماضي، بمناسبة "ذكرى الثورة" بحضور المئات من أنصاره في مدينة رشت، شمال البلاد، لفت فيه إلى "شرخ كبير" بين الأوضاع الحالية و"شعارات الثورة"، متهماً مسؤولين بالعمل على "إعلان نهاية الثورة" واعتبارها مصدر "تراجع الأوضاع وسوء إدارة أصحاب القرار"، وفق ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الأحد.
وتساءل أحمدي نجاد عما إذا كانت غاية "الثورة" هي "التمييز والفساد ونهب الأموال"، متهماً أطرافاً سياسية بالتعالي على فئات المجتمع الإيراني واحتكار ثرواته.
وقال متسائلاً: "كيف يعاني شعب يملك ثروات هائلة من مشكلات من بينها الفقر والتمييز؟".
وفي سياق متصل، طالب مساعد أحمدي نجاد التنفيذي، حميد بقايي، قبل مثوله أمام القضاء بتهمة الفساد، بمحاكمة قادة "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري إذا أُدين هو بالفساد، لافتاً إلى تصفيات متوقعة نتيجة صراعات داخلية في صفوف "الحرس الثوري".
مواضيع: إيران