وقال رئيس فريق البحث ويلبر لام من كلية الطب بجامعة إيموري والباحث والاس كولتر من قسم الهندسة الطبية الحيوية بمعهد جورجيا للتكنولوجيا إن تجلط الدم لوقف نزيف الجروح عملية تتعلق بالأوعية الدموية التالفة والصفائح الدموية والبروتينات الخاصة بالتجلط، والتي تشكل سوياً نوعاً من الشبكة للحيلولة دون استمرار النزيف.
ونقل الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورغ" المتخصص في الأبحاث العلمية عن الباحثين قولهما إن "الأساليب المعمول بها حالياً لدراسة تجلط الدماء تتطلب فصل كل عنصر من هذه العناصر على حدة، ما يمنعنا من رؤية الصورة الكاملة لما يحدث داخل منظومة التجلط بجسم المريض".
ويتكون الابتكار الجديد من طبقة من الخلايا الغشائية البشرية التي تغلف الأوعية الدموية داخل جسم الانسان، وتثبت فوق صمام هوائي.
ويحدث الجرح الإلكتروني عند فتح الصمام الهوائي فتتدفق كميات من الدماء البشرية التي تم التبرع بها عبر هذا الجرح بمعدل يصل إلى 130 ميكرومتراً.
ويُغذى الجرح الإلكتروني بمجموعة من الأدوية والمتغيرات المختلفة التي تسبب اختلالاً في منظومة التجلط بالجسم، لدراسة تأثير هذه العوامل على الإنسان، عند التعرض للجروح الحقيقية.
مواضيع: