وبحسب "رويترز"، قال علي الزعتري منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، اليوم الاثنين: "إن الوضع زاد سوءا منذ أن دعت الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في السادس من فبراير/شباط، وسط "بعض من أسوأ المعارك منذ اندلاع الصراع".
وأضاف في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني أن "هناك تقارير عن مئات القتلى والمصابين من المدنيين ونزوح كبير وتدمير للبنية التحتية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية".
يذكر أن المجموعات المسلحة المعارضة كانت قد جددت انتهاكها اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد" وخاصة بالغوطة الشرقية في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى خرقها عبر استهدافها بالقذائف أحياء سكنية بدمشق وريفها، ما أسفر عن قتلى ووقوع إصابات بين المدنيين.
مواضيع: