وأُعلمت السبت عائلة الايراني-الكندي كاووس سيد إمامي، أحد أكثر الاساتذة المرموقين في جامعة الإمام صادق والذي أسس"مؤسسة تراث الحياة البرية الفارسية"، أنه انتحر في السجن بعد أسبوعين من اعتقاله.
وذكر مسؤول قضائي الأحد أن إمامي اعترف بجرائم متعلقة بتحقيق بشأن التجسس.
ولا يزال سبعة أعضاء آخرين من منظمته غير الحكومية المعنية بالحياة البرية خلف القضبان.
وورد في رسالة مفتوحة وجهتها مجموعة من أربع جمعيات أكاديمية إلى الرئيس أن "الأخبار عن وفاة الدكتور كاووس سيد إمامي أذهلت وصدمت الأوساط العلمية والنشطاء البيئيين في البلاد".
وذكرت أنه "إضافة إلى كونه استاذاً معروفاً وعالماً متميزاً ومن قدامى المحاربين، كان إمامي إنساناً نبيلاً وأخلاقياً".
واعتبرت الرسالة أن "الأخبار والشائعات المرتبطة باعتقاله ووفاته غير قابلة للتصديق".
ونشرت الرسالة أربع جمعيات أكاديمية بارزة تعنى بالعلوم السياسية وعلم الاجتماع والدراسات عن السلام والثقافة والتي تضم أساتذة من أهم الجامعات الإيرانية.
وكتبوا مخاطبين روحاني: "الحد الأدنى لتوقعاتنا هو أن تتخذ تحركاً فورياً وفعالاً للتحقيق بشكل جدي في القضية (...) ومحاسبة المؤسسات المرتبطة بهذه الخسارة المؤلمة".
ولدى سؤاله عن الملف الاثنين، قال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني ايجائي لوكالة "ايلنا" الإصلاحية "سمعت أنه انتحر لكنني حتى الآن لا أملك معلومات عن التفاصيل. يجري التحقيق في هذه الحادثة".
من جهتها، نفت منظمة حماية البيئة في إيران شائعات تحدثت عن اعتقال نائب رئيسها كاوه مدني.
وأفاد النائب الإصلاحي محمود صادقي عبر"تويتر"الأحد أن المنظمة أبلغته بأن مدني اعتقل في عطلة نهاية الأسبوع.
لكن مسؤولاً رفيعاً من المنظمة طلب عدم الكشف عن هويته، قال إن المعلومات غير صحيحة مؤكداً أن مدني في عمله.
وورد في تغريدة نشرت على صفحة مدني الشخصية بموقع "تويتر" صباح الإثنين لأول مرة منذ ثلاثة أيام: "آمل القضاء على الفكر الضيق. آمل راحة بال النشطاء المدافعين عن البيئة. آمل انتهاء قلق أولئك الذين ينتظرون عودة حبتهم".
مواضيع: