أمينة المظالم تصدر بيانا بشأن الإبادة الجماعية في خوجالي

  12 فبراير 2018    قرأ 1360
أمينة المظالم تصدر بيانا بشأن الإبادة الجماعية في خوجالي
أصدرت مفوضة حقوق الإنسان في جمهورية أذربيجان بيانا بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لإبادة خوجالي.

حسب معلومة AzVision.az ان البيان ارسل الى الأمين العام للأمم المتحدة،مجلس الامن الدولى،مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان،المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،اليونيسيف،الاتحاد الأوروبي،مجلس أوروبا،منظمة الأمن والتعاون،مؤسسات أمين المظالم الدولية والأوروبية،رابطة أمناء المظالم الآسيوية،منظمة التعاون الإسلامي،رابطة أمناء المظالم في الدول الأعضاء،الشبكة الأوروبية لأمناء المظالم المعنية بحقوق الطفل،مكتب السلام الدولي،أمناء المظالم من مختلف البلدان،سفارات أذربيجان لدى البلدان الأجنبية وسفارات البلدان الأجنبية لدى باكو،منظمات الشتات الأذربيجانية.

اكد في البيان انه ينبغي اعتبار الجريمة التي ارتكبتها القوات المسلحة الأرمينية في خوجالي في خانكيندي إبادة جماعية من حيث القانون الدولي:"

ليلة 26 فبراير عام 1992م قامت قوات الاحتلال الأرميني بمحاصرة مدينة خوجالي بدعم من 10 دبابات و16 ناقلة مدرعة للمشاة و9 ناقلة مدرعة قتالية للمشاة و180 ضابط متخصص وعدد كبير من افراد الجنود من فوج المشاة الآلية المقاتلة رقم 366 التابع للتقسيم رقم 23 للجيش الـ 4 للاتحاد السوفييتي المرابط في مدينة خانكندي. وجعل الأرمن المدينة عاليها سافلها باقتحامها بأحدث الأسلحة. وتم تدمير المدينة تماما وأحرقت مع قتل السكان قتلا همجيا . وكان معظم القتلى مقطوعي الرؤوس ومقلوعي الأعين ومسلوخي الجلود ومحروقين أحياء وسائر أنواع التشويه قبل القتل وبعده.

ونتيجة جريمة الإبادة الجماعية هذه، لقي 613 شخصا حتفهم منهم 63 طفلا و106 امرأة و70 شيخا حسب المعطيات الرسمية. كما أن:

- 8 عائلات مقتولة تماما؛

- 56 شخصا لقوا مصرعهم جراء التعذيب؛

- 27 عائلة ما بقي لها إلا فرد واحد؛

- 25 طفلا فقدوا كلا الأبوين؛

- 130 طفل فقدوا أحد الأبوين؛

- 230 أسرة فقدت أربابها؛

- 487 شخص أصبحوا معاقين منهم 76 معاقا من غير بالغي الرشد؛

- 1275 ساكنا أصبحوا أسراء؛

- 1165 شخص تم تحريرهم من الأسر؛

- 150 شخص لا علم لنا حتى اليوم بمصيرهم .

ينبغي تقييم الإبادة الجماعية التي ارتكبها خوجالي، التي ارتكبت منذ 26 عاما، على الصعيد الدولي بتقييم قانوني وسياسي.يجب على أرمينيا أن تتقيد بقرارات الوثائق الدولية المعروفة بشأن الصراع.ينبغي استعادة وحدة أراضي أذربيجان،وينبغي إعادة الحقوق للاجئين والمشردين داخليا،ويجب الإفراج عن الأسرى والرهائن الأذربيجانيين،يجب تقديم المجرمين الذين يقتلون المدنيين الأبرياء إلى المحكمة قريبا،وعلي ان يعاقبوا."

صنور عباعلييفا


مواضيع: خوجالي  


الأخبار الأخيرة