وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم جونغ أون عبر أيضاً عن «رضاه» في شأن زيارة الوفد وقال، إن «الجهود التي بذلتها سيول لإعطاء الأولوية للزيارة كانت مبهرة للغاية، وشملت مساعي صادقة عبر عن امتنانه إزاءها
وسلّمت شقيقة الزعيم الشمالي كيم يو جونغ السبت الماضي الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن دعوة رسمية لزيارة بيونغيانغ، تطلب من مون زيارة كوريا الشمالية «في أقرب وقت ممكن»، وهو ما رد عليه مون بالقول، إن «على الكوريتين محاولة تهيئة الظروف التي تجعل الزيارة ممكنة».
وتشغل كيم رسميا منصب النائب الاول لمدير اللجنة المركزية لحزب «العمال الحاكم»، وتشغل ايضاً منصبا في ادارة الدعاية للنظام.
ويأتي الحديث عن قمة بين الكوريتين، والتي ستكون إن عقدت الأولى بينهما منذ 2007، بعد شهور من التوتر بين بيونغيانغ وسيول وواشنطن في شأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وأعطى كيم «تعليمات مهمة» في شأن إجراءات ممكنة للحفاظ على مناخ المصالحة والحوار.
وأوضحت سيول أمس أنها ستمضي قدما في خططها للم شمل الأسر التي فرقتها الحرب الكورية التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953، لتبقي على الحوار الذي دشنته زيارة الوفد الكوري الشمالي.
ولفتت الوكالة الى ان كيم «حدد بالتفصيل الطريقة الواجب اتّباعها لتحسين العلاقات بين الشمال والجنوب، وأعطى توجيهات مهمة في هذا المجال لأخذ إجراءات عملية لتحقيق هذه الغاية».
وضمّ الوفد الكوري الشمالي ايضا الرئيس الفخري للبلاد كيم يونغ نام ومئات الرياضيين وفريق مشجعات.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أعلنت الأمم المتحدة أمس أن كوريا الشمالية أبلغتها أن العقوبات التي فرضها عليها مجلس الامن في العام 2017، تحول دون سدادها ديناً للمنظمة الدولية بقيمة 121 ألفاً و500 دولار أميركي.
وأكدت البعثة الديبلوماسية في الأمم المتحدة في بيان «العقوبات غير الشرعية المفروضة على بيونغيانغ تحول دون وفائها بالتزاماتها دولة عضو في الأمم المتحدة».
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن «المنظمة الدولية أجرت الجمعة الماضي محادثات مع البعثة الكورية الشمالية المعتمدة لديها، تناولت هذه المسألة وتعهّد خلالها المسؤولون الأمميون مساعدة بيونغيانغ على إيجاد طريقة تتيح لها دفع هذه المستحقات المالية».
واضاف ان «احد الحلول المتاحة هو ان تفتح كوريا الشمالية حسابا لدى مصرف يو ان فدرال كريديت يونيون، التابع للأمم المتحدة الذي تمر عبره تحويلات الكثير من موظفي الامم المتحدة».
وتواجه الدول التي لا تسدد مستحقاتها المالية للامم المتحدة خطر حرمانها من حق التصويت في الجمعية العامة، في حال تراكمت هذه الديون لأكثر من سنتين.
وحاليا هناك ثماني دول محرومة من حق التصويت في الجمعية العامة، بسبب عدم سدادها مستحقاتها المالية، وهي: ليبيا، واليمن، وفنزويلا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والدومينيكان، وغينيا الاستوائية، وغرينادا وسورينام.
مواضيع: زعيم كوريا-الشمالية