وقال الديوانى الملكى فى الدنمارك فى بيان له منذ قليل إن "صاحب السمو الملكى الأمير هنريك توفى الثلاثاء فى الساعة 23,18 فى قصر فريدنسبورج" الواقع على بعد حوالى أربعين كيلومترا شمالى كوبنهاجن.
وكان الأمير المتحدر من أصول فرنسية والبالغ 83 عاما أدخل إلى مستشفى "ريغزهوسبيتاليت" فى كوبنهاجن فى 28 يناير إثر إصابته بالتهاب رئوي، ولم يخرج منه إلا الثلاثاء لتمضية لحظاته الاخيرة مع زوجته وابنيه الذين كانوا إلى جانبه عندما لفظ أنفاسه الأخيرة، بحسب البيان.
كما أعلن المسؤول الملكي عن القصر بالدنمارك في وقت سابق، أن الأمير «هنريك» لن يدفن بجوار زوجته الملكة «مارجريت»، وذلك بحسب شبكة بى بى سى البريطانية.
وكان من المتوقع أن يدفن الزوجان معا في تابوت مصمم خصيصا في كاتدرائية روسكيلد، وقد اشتكى البالغ من العمر 83 عاما منذ فترة طويلة من كونه الأمير بدلا من الملك، وقبلت الملكة البالغة من العمر (77 عاما) قرار زوجها.
وقال مدير الاتصالات الملكية الدنماركية في البيت الأبيض ليس سرا ان الأمير لم يكن راضيا عن دوره وللقب الذي حصل عليه في الملكية الدنماركية لسنوات عديدة.
مواضيع: