فيما نفت واشنطن تصريحات إسرائيلية تفيد بأن الحكومتين الأميركية والإسرائيلية بحثتا إمكانية ضم #إسرائيللمستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس قد أبلغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن واشنطن لا يمكن أن تكون الوسيط الوحيد في عملية السلام بالشرق الأوسط.
وكان الجانبان الروسي والأميركي قد تشاورا هاتفيا حول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي قبيل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى موسكو.
وفي مستهل لقاء سابق بين الزعيمين، قال بوتين، إنه تحدث مع نظيره الأميركي، دونالد ترمب، هاتفياً بشأن القضية الفلسطينية. وأبلغ ترمب بوتين أن الوقت حان للعمل صوب اتفاق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
كما ناقش عباس وبوتين آليات إخراج تسوية النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي من مأزقه الراهن. وبحسب وجهة النظر الفلسطينية، فلا بد من توسيع رباعي الوسطاء الدولي، ليس فقط لكسر "الاحتكار الأميركي"، وإنما أيضاً للاستفادة من كافة الجهود التي تبذل لتحريك المفاوضات السلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل.
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
