ولا تزال هيئة المحلفين تنظر في أحكام سبع تهم وستواصل مداولاتها، يوم الأربعاء، ووصف المدعون العامون بَنَل بأنه "مفترس متحيز ومتعمد".
لاعبو كرة قدم سابقون يقولون إنهم تعرضوا لاعتداءات جنسية عندما كانوا أطفالا على يد مدربهم
الاتحاد الانجليزي لكرة القدم يحقق في مزاعم تعرض لاعبين لانتهاكات جنسية
وعمل بَنَل في فرق الكشافة ومدربًا لدى العديد من الأندية ومنها مانشستر سيتي وليدز يونايتد و كرو ألكساندرا وستوك ستي من 1978 إلى 1992، وكان يرصد المواهب الكروية بين الصبيان من 8 إلى الرابعة عشرة قبل اختيارهم لفرق الناشئين، وفي عام 1992، توقف عن العمل بعد أن أقاله نادي كرو ألكساندرا لأسباب لم يُعلن عنها.
كان بَنَل يدعو الصبيان خلال عمله إلى منزله أو يأخذهم في رحلات كروية، وكشف ضحاياه أنه كان يبتزهم لإبقائهم صامتين بالتهديد بتدمير مستقبلهم الكروي من خلال عدم اختيارهم للعب في فرق الناشئين.
ومنذ فتح القضية تقدم عشرات اللاعبين لفضح الاعتداء عليهم جنسيًا، ويقدر البعض أن هناك مئات الضحايا، وتلقى الخط الساخن الذي فتحته الجمعية الوطنية لمنع العنف ضد الأطفال أكثر من 50 اتصالًا في الساعتين الأوليين.
وقال كريس أونسورث، أحد ضحاياه أمام المحكمة، أن بَنَل اغتصبه "حوالى ست مرات".
وكان أونسورث لاعب كرة قدم صغير في ناديه المحلي و بينيل في ذلك الوقت كان الكشاف الخاص بنادي مانشستر سيتي.
وأدين بَنَل بالتهم الخمس الموجهة ضده من أونسورث عندما كان عمره بين 8 و 14 عاما.
ثلاثة أحكام بالسجن
بَنَل، الذي يعرف الآن باسم ريتشارد جونز، ظهر في المحكمة عبر الفيديو ولم يحضر إلى القاعة بسبب إصابته بالسرطان.
وحصلت هيئة المحكمة على تأكيد بأن بَنَل سبق أن تلقى ثلاثة أحكام بالسجن في بريطانيا والولايات المتحدة بعد إدانته بإسائة معاملة الأولاد.
واتهم محاميه أصحاب الشكوى ضده باختراع القصص والادعاء ضده بالباطل.
مواضيع: كرةقدم