تنفق عبير رحمة نصف يوم في أحد صالونات التجميل، من أجل الاحتفال بيوم الحب مع زوجها الذي يعد ذكرى غالية عليها، نظراً لأنها في مثل هذا اليوم أقامت عرسها ولا تزال تعيش ذكرى الوردة الأولى التي أهداها لها زوجها في هذه المناسبة، وتبين أن يوم الحب أصبح في العرف ملكاً لكل الناس، خصوصاً أنه فرصة لتجديد العلاقات الإنسانية وإضفاء جو من الألفة بين الأزواج وتبادل الهدايا، مشيرة إلى أنه من حق كل امرأة ورجل أن يكون لهما يوم خاص يسهم في إزالة كل الشوائب عبر هدية بسيطة، أو من خلال مكالمة مفاجئة دافئة أو رسالة نصية، تنبئ عن لقاء في أحد المطاعم للاحتفال بهذه المناسبة وترى أن العلاقات الزوجية تحتاج إلى أشياء تحرك ماءها الراكد حتى تستعيد وهجها من جديد لتتواصل الرحلة على بساط الحب والألفة.
ذكريات منسية
ويبين خالد علي أنه حجز ليلة في أحد الفنادق من أجل الاحتفال بيوم الحب، لافتاً إلى أنه فأجأ زوجته بهذا الأمر وهو ما أسعدها كثيراً، خصوصاً أنه أقام خطبته منذ ثلاث سنوات في مثل هذا اليوم، وأكد أنه تعود على أن يحضر لزوجته هديه وأنه اختار لها خاتماً من الذهب، خصوصاً أنه كان وعدها به منذ فترة، مؤكداً أن سيقدمه لها في هذه المناسبة حتى يدخل على قلبها السرور ويستعيد معها الذكريات القديمة. ولفت خالد إلى أن الكثير من الأزواج يحتفلون بهذا اليوم ليس من أجل تقليد حدث غربي، وإنما لكي يغيروا قليلاً من طبيعة الحياة، فيوم الحب يحمل أهدافاً نبيلة في الحياة ويساعد الأزواج على استعادة ذكريات منسية.
مواضيع: يومالحب