«أضواء الشارقة».. لوحات ناطقة بالحب والسلام

  14 فبراير 2018    قرأ 892
«أضواء الشارقة».. لوحات ناطقة بالحب والسلام
رحلة ضوئية جديدة، تروي قصصاً ثقافية تصدر الفرح لكل شعوب العالم، تحمل سكان الشارقة على أجنحة «مهرجان أضواء الشارقة» بموسمه الثامن، وتأخذ خيالهم إلى عوالم تختلط فيها عجائب «الفنتازيا» ونشوة «النيرفانا» وأحلام «اليوتوبيا»، كما تحتفي بضيوفها من مختلف أرجاء المعمورة، لتغمر شغفهم بتجارب ملهمة تسطع في فضاء الشارقة. إنها الإمارة الباسمة التي تتفنن دائماً في حياكة قصائد الإبهار ونغمات السحر، لتمطر الدهشة في رحاب 12 موقعاً ومتنفساً سياحياً من أشهر معالمها وصروحها شهرةً وجذباً.. جدول فني شائق، يغزل روائع الاستعراض الأخاذ الذي يمزج بين كيمياء الصوت والصورة ضمن «توليفة بانورامية» تضخ «شلالات ضوئية» تدغدغ وجدان الشعوب، وتغرق حواسهم بمواد فيلمية و«فيديوهات مخملية» لـ«سيمفونيات الحب والسلام»، وتنتج هالة من السعادة في «لوحات ناطقة» بمضمون تراثي ومحتوى تاريخي يسرد سيرة المكان وجوهر الإنسان.

حديقة حضارية»

مشاهد الأضواء الساحرة تستمر في التدفق والألق يومياً من الساعة السادسة حتى 12 منتصف الليل في أيام العطلات، وتستمر حتى 17 فبراير الجاري، حيث تحولت المنطقة التراثية في قلب الشارقة إلى «حديقة حضارية» تطرق أبواب التاريخ، لتسطع فيها أشكال رومانسية من الزهور المضيئة، ووسط أحيائها وأروقتها، تحتشد عناصر البيئة ومكنونات التراث.

وبالانتقال إلى جادة الحرم الجامعي الذي يعد مفخرة الإمارة، باعتبارها مرشحة للدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بوصفها أطول وأكبر جادة مزينة بالأضواء في تاريخ مهرجانات الأضواء بالعالم، نشهد يومياً «تظاهرة ضوئية خلابة» تحتفي بالعلم والمعرفة والثقافة كمنهج حياة، عبر لغة شائقة تزف الجمال لكل روادها وطلابها، فتبدو المدينة الجامعية كعروس مزهوة بعقود من الضوء لتبلور حالة من الإلهام، وتشع كتلة متلألئة من الإبداع الضوئي المبهر.


مواضيع: أضواءالشارقة  


الأخبار الأخيرة