وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن شكري تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الروسي "تناول التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية وسبل تنسيق الجهود الدولية من أجل تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات".
وأوضحت أن لافروف "حرص على إحاطة شكري بنتائج زيارة كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى موسكو مؤخرا".
وزار نتنياهو روسيا نهاية الشهر الماضي، فيما بدأ الرئيس الفلسطيني، الأحد الماضي، زيارة رسمية إلى نفس البلد، تنتهي اليوم الأربعاء.
وأشارت الخارجية المصرية إلى أنه جرى "التشاور بين الجانبين حول نتائج المشاورات التي تجريها مصر مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في هذا الملف بهدف استشراف سبل توجيه دفعة لعملية السلام"، وفق البيان.
ومنذ أبريل/نيسان 2014 توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي التي كانت ترعاها واشنطن، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب عام 1967 كأساس لحل الدولتين.
ويرفض الفلسطينيون، استمرار الوساطة الأمريكية في المفاوضات مع اسرائيل وذلك على خلفية قرار الرئيس ترامب الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، الذي أصدره بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما تناول الاتصال أيضًا "التطورات الخاصة بالأزمة السورية"، واتفق الوزيران على عقد لقاء مشترك لمتابعة التنسيق والتشاور فيما بينهما على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن بعد يومين (ينعقد خلال الفترة 15-18 فبراير/شباط الجاري)، وفق المصدر ذاته.
مواضيع: