يشارك في الملتقى بالإضافة إلى الإمارات، فرق ووفود وباحثون من السعودية والبحرين والكويت وسلطنة عُمان. وقال المسلم: «حكاية الفخار من أقدم الحكايات التي ارتبطت بالوجود المادي والثقافي للإنسان، وشكل الفخار حرفة وتقنية أساسية، وارتبطت به قصص وحكايات وطقوس وخرافات وعادات وتقاليد، سجلت قصة الإنسان على هذه الأرض، ويأتي الملتقى في دورته الحادية عشرة تحت عنوان «للفخار حكاية» لما مثلته هذه الحرفة من ضرورة اقتصادية واجتماعية لمجتمع الإمارات التقليدي خاصة، ولمجتمعات الخليج والجزيرة بشكل عام، فهي تعبر عن طبيعة المعارف والمهارات والحرف التقليدية، التي كانت تمارسها تلك المجتمعات ولا تزال، وذلك لتلبية احتياجاتها المختلفة من الأواني والمقتنيات الضرورية للحياة المعيشية».
ورش تفاعلية
ويضيف المسلم، أن الملتقى الذي ينظمه «معهد الشارقة للتراث»، يأتي تحت شعار: «صناعات الفخار في الخليج، للفخار حكاية»، ما يؤكد أن الفخار كصناعة عريقة وقديمة مليئة بالحكايات والقصص والحياة التي تقطر إبداعاً وتحفظ تاريخاً عريقاً، وهذه الحرفة وما تزخر به من حكايات تستحق الرعاية والحماية والحفظ، ويركز الملتقى على الاحتفاء بالحرف والصناعات التقليدية الإماراتية، كما يوفر فرصة لعرض التجارب والمشاريع التي تبنتها الإمارات في توثيق وإبراز الحرف والصناعات الشعبية الإماراتية. ويستقبل مركز التراث العربي ورشا عدة، من بينها ورشة تلوين الفخار، ورشة خزف، ورشة فخار، وغيرها.
مواضيع: الشارقةللحرفالتقليدية