«أضواء الشارقة»..رحلة إبهار على جناحي التراث

  16 فبراير 2018    قرأ 768
«أضواء الشارقة»..رحلة إبهار على جناحي التراث
«عالمية» مهرجان أضواء الشارقة، لا يختلف عليها اثنان، فهو يتفوق على أشهر مهرجانين في العالم، وهما «ليون للأضواء» و«سيدني» من حيث ثلاثية الإبهار الساحر، التي انفردت بها إمارة الروائع الثقافية والفنون الملهمة، سواء في أعداد الزائرين وتفاعلهم مع الحدث، وخصوصية المحتوى التراثي والترفيهي الذي يمنحها الوهج والتألق. واللافت أن كل عرض له صبغة ورسالة مختلفة، تهتم ببناء الإنسان وتنمية فكره وتغذية حواسه، حسبما أكد خالد جاسم المدفع، مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، بأن «روح العالمية» للمهرجان، كانت حاضرة في تصاميم عروض الافتتاح التي صممته «بيكسار» التابعة لشركة والت ديزني، المتخصصة في الرسوم المتحركة وأفلام الأنميشن. ويكتسب «عالميته» أيضاً من مشاركة 24 فناناً عالمياً من دول مختلفة، وأضاف المدفع بأن المهرجان يسعى إلى استقطاب مليون زائر.

أضواء تبهر الزوار

لم يبالغ المدفع في رؤيته التي تسير وفق خطط مرسومة، فالمليون «رقم معقول جداً» مقارنة مع عدد الزوار الذي اجتذبهم خلال يومين من انطلاقه، حيث تخطى عددهم 210 آلاف زائر، و«هذا ينم عن مجهود سياحي كبير بذلته الهيئة في عقد اتفاقات وشراكات»، لتقديم تسهيلات جاذبة للسياح مثل «مبادرة تفعيل سائقي سيارة الأجرة كمرشدين سياحيين» لمواقع المهرجان، وتغيير مسارات باصات «جولة سياحية في الشارقة» باتجاه 18 موقعاً مستهدفاً، وتم توزيع «شاشات لمسية» مزودة بمعلومات في مطارات وأماكن جذب و«مطبوعات» متوفرة في مولات وفنادق، ولا يعدو المهرجان مجرد «تظاهرة أضواء» بحسب المدفع، لكنه «فن مخاطبة العالم» بأفكار وقصص ذات قيمة لإيصال «ثقافة إنسان وتراث بلد».لقب عالمي

يأمل منظمو المهرجان إلى خطف «لقب عالمي» بإدراج منطقة «قلب الشارقة التراثية» إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو، لهذا كان التركيز على «قلب الشارقة» وتتويجها كعروس متلألئة تمطرها شلالات من نور وألق، بكونها تمثل منارة إشعاع ثقافي وتنويري تتكئ على إرث عريق مثل «الحصن» و«ساحة التراث» و«معهد الشارقة للفنون المسرحية»، والتي تلعب «أضواء الشارقة» عبر سيمفونيات الضوء دوراً ترويجياً مهماً ساعية إلى تتويجها قريباً، وتمهيداً للاحتفاء بهذا «اللقب التراثي» المرتقب الذي تستحقها إمارة الشارقة بامتياز.

 

 


مواضيع: أضواءالشارقة  


الأخبار الأخيرة