أضواء تبهر الزوار
لم يبالغ المدفع في رؤيته التي تسير وفق خطط مرسومة، فالمليون «رقم معقول جداً» مقارنة مع عدد الزوار الذي اجتذبهم خلال يومين من انطلاقه، حيث تخطى عددهم 210 آلاف زائر، و«هذا ينم عن مجهود سياحي كبير بذلته الهيئة في عقد اتفاقات وشراكات»، لتقديم تسهيلات جاذبة للسياح مثل «مبادرة تفعيل سائقي سيارة الأجرة كمرشدين سياحيين» لمواقع المهرجان، وتغيير مسارات باصات «جولة سياحية في الشارقة» باتجاه 18 موقعاً مستهدفاً، وتم توزيع «شاشات لمسية» مزودة بمعلومات في مطارات وأماكن جذب و«مطبوعات» متوفرة في مولات وفنادق، ولا يعدو المهرجان مجرد «تظاهرة أضواء» بحسب المدفع، لكنه «فن مخاطبة العالم» بأفكار وقصص ذات قيمة لإيصال «ثقافة إنسان وتراث بلد».لقب عالمي
يأمل منظمو المهرجان إلى خطف «لقب عالمي» بإدراج منطقة «قلب الشارقة التراثية» إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو، لهذا كان التركيز على «قلب الشارقة» وتتويجها كعروس متلألئة تمطرها شلالات من نور وألق، بكونها تمثل منارة إشعاع ثقافي وتنويري تتكئ على إرث عريق مثل «الحصن» و«ساحة التراث» و«معهد الشارقة للفنون المسرحية»، والتي تلعب «أضواء الشارقة» عبر سيمفونيات الضوء دوراً ترويجياً مهماً ساعية إلى تتويجها قريباً، وتمهيداً للاحتفاء بهذا «اللقب التراثي» المرتقب الذي تستحقها إمارة الشارقة بامتياز.
مواضيع: أضواءالشارقة