وذكرت مصادر مطلعة أن المصابين الروس الذين جرى إجلاؤهم من سوريا في الأيام الماضية نقلوا إلى مستشفيات عسكرية روسية.
هذه الارقام، إن صحت، تظهر أن حجم مشاركة روسيا عسكريا في سوريا أكبر مما تعلن، لكن موسكو، في المقابل، تنفي صحة هذه التقارير والأعداد.
والمتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت إن "المعلومات تشير إلى أن 5 من المواطنين الروس في منطقة المعركة في سوريا قتلوا، لكنهم ليسوا من القوات الروسية، والتقارير التي تتحدث عن سقوط عشرات أو مئات القتلى والجرحى الروس إنما هي تضليل من إيعاز خصوم روسيا".
ومنذ تدخلها عسكريا في الحرب السورية عام 2015 لصالح القوات الحكومية، ينفي المسؤولون الروس نشر متعاقدين عسكريين من القطاع الخاص في الأراضي السورية.
وتقول موسكو إن الوجود العسكري الروسي يقتصر على حملة من الضربات الجوية وقاعدة بحرية ومستشارين عسكريين يدربون القوات السورية.
لكن مصادر روسية أخرى تشير إلى أن روسيا تستخدم عددا كبيرا من المتعاقدين في سوريا، ما يسمح لموسكو بنشر مزيد من القوات على الأرض qvمن دون المجازفة بالجنود النظاميين.
وتثير التطورات الأخيرة مخاوف لدى كثيرين من نشوب مواجهة مقصودة أو غير مقصودة بين روسيا والولايات المتحدة، في ظل دعم الطرفين أطرافا مختلفة في الصراع السوري.
مواضيع: معارك