ونافستها أيضا المطربة اللبنانية ألكسندرا بدران، التي أسماها يوسف وهبى، نور الهدى، وقدمها في فيلم «جوهرة» سنة 1943، أحد انجح الأفلام في تاريخ السينما المصرية حتى ذلك الحين، لكن نجاح «نور الهدى» لم يستمر طويلا.
وعندما عادت «أسمهان» إلى السينما الغنائية سنة 1944، بفيلم «غرام وانتقام» توقع كثيرون أن تنتزع عرش الأفلام الغنائية من ليلى مراد، ولكن هؤلاء المطربات الثلاثة – رجاء عبده ونور الهدى وأسمهان – برغم نجاحهم احتجبن واحدة إثر واحدة بالتقاعد أو بالرحيل عن الدنيا.
وخلا ميدان الأفلام الغنائية إلا من ليلى مراد، حتى ظهرت شادية ولكنبطريقة أخرى، وبلون آخر من الأغنية السينمائية، ولم تدخل في منافسة مع ليلى مراد، حسبما ذكر في مقال للكاتب كمال النجمي.
مواضيع: ليلى-مراد