وكانت المياه الحارة تتدفق من أرض الحمام، لحين إزالة التراب عنه الذي كان يغطيه بشكل كامل، وتنظيف أحواضه، حيث أصبح الحمام التاريخي مقصداً للكثير من السياح والرياضيين وسكان المنطقة.
وقال رئيس بلدية صاري قايا “عمر أتشيكل” للأناضول، إن تاريخ بناء الحمام الروماني يعود إلى ألفي عام على الأقل، وهو بذلك أحد حمامين في العالم تتدفق منه المياه الحارة تلقائياً حيث يقع الحمام الثاني في بريطانيا.
وأضاف أن هناك أحواض سباحة بنصف حجم الأولمبي أمام الحمام التاريخي، مضيفا أن الأحواض كانت مدفونة وعليها أبنية، حيث قامت السلطات بتأميم المكان ومن ثم استخراج الاحواض بعد إزالة التراب.
وأضاف أن الحمام يحتفظ بطرازه الأول منذ بنائه، وتصل درجات حرارة مياهه إلى 50- 51 درجة مئوية.
وأشار إلى أنه بالامكان السباحة في أحواض الحمام حتى في الطقس البارد بفصل الشتاء، وأثناء تساقط الثلوج.
وأكد أن مياه الحمام تعتبر شفاء للعديد من الأمراض وفقاً لأبحاث جامعة حجة تبة التركية، ومستشفى “غولهانة” العسكري بأنقرة.
وبيّن أنهم تقدموا إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” من أجل إدراج الحمام التاريخي ضمن قائمة التراث العالمي.
مواضيع: حمامروماني تركيا