ولفت إلى الشراكة الاستراتيجية القائمة بين تركيا والولايات المتحدة، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود مسائل عديدة ذات اهتمام مشترك بين الجانبين.
وأضاف أنّ وزيري خارجية البلدين مولود تشاوش أوغلو وريكس تيلرسون، اتفقا قبل يومين في العاصمة التركية أنقرة، على العمل المشترك لحل العديد من القضايا العالقة بين البلدين.
وحول وجود عناصر تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي في منبج ومسألة انسحابهم منها، قال ماتيس “لا أستطيع القول إننا توصلنا إلى حلول نهائية بهذا الشأن، لكن العمل جارٍ بين الطرفين بهذا الخصوص”.
وفي مؤتمر صحفي بين وزيري خارجية تركيا والولايات المتحدة قبل يومين، تمّ الإعلان عن آلية لحل المشاكل العالقة بين الدولتين.
وتعليقاً على تلك الآلية قال تشاوش أوغلو “تحدثنا عن كيفية اتخاذ خطوات تركّز على التوصل إلى نتائج من الآن فصاعدًا، وما يمكن أن نفعله معًا من أجل تطبيق المسائل التي نناقشها وألا تظل محل حديث فقط، واتخذنا قرارًا بإنشاء آليات تشمل جميع تلك المسائل”.
وأضاف “إحدى تلك الآليات ستركز على المسائل العامة، ومنها “هل هناك حاجة لأدلة إضافية فيما يتعلق بتنظيم غولن الإرهابي”، فيما ستشمل آلية أخرى سوريا وقضايا مكافحة الإرهاب”.
ولفت تشاوش أوغلو إلى أنّ وزارتي خارجية البلدين ستتوليان تنسيق تلك الآليات، وستشارك فيها مؤسسات مثل المخابرات، ووزارتي العدل في البلدين، وهيئة التحقيق في الجرائم المالية فيما يتعلق بوقائع الفساد التي ارتكبها تنظيم “فتح الله غولن الإرهابي”.
مواضيع: وزيرالدفاع