وأعربت “منصور” عن رفضهم لإرسال بناتهم للقتال، وأشارت إلى سعادتها البالغة لدخول الجيش الحر إلى قريتها.
أما محمد علوش من القرية نفسها، فبين الفارق في المعاملة التي تلقوها من قبل الجيش السوري الحر بعد دخوله قريتهم وبين معاملة تنظيم “ب ي د” الإرهابي.
وقال: ” ب ي د” لم يكن يعير لأحوالنا أي اهتمام، أما بعد دخول الجيش السوري الحر، اختلفت المعاملة معنا إلى الأفضل”.
وقالت فاطمة حلبي (65 عاما): “كانوا يجبروننا على خدمتهم، لأننا عرب، وكنا مجبرين على دفع الضريبة لعيشنا هنا، كل عائلة مجبرة على إرسال أحد أبنائها للقتال، وإن لم يوجد فهم مجبرون على إرسال بناتهم”.
وأعربت “حلبي” عن ترحيبها بتحرير “السوري الحر” قريتها، مضيفة: “تعامل معنا بشكل جيد، فقط كنا خائفين أثناء العملية”.
أما ابو حذيفة فقال: “أبناؤنا كانوا يجبرون على حمل السلاح، وكانوا يزجون في السجن لأي سبب، أما الآن فقد جاء الحق وزهق الباطل، لأن الله يقف مع أصحاب الحق”.
ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، ضمن هذه العملية، المواقع العسكرية لتنظيمي “داعش” و”ب ي د/ بي كا كا” الإرهابيين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
مواضيع: السلاح