"تواصل تركيا إبقاء حدودها مع أرمينيا مغلقة.أستطيع ان اقول إن أرمينيا قد بذلت قصارى جهدها لتسوية الحالة.لا تزال على الورقة بروتوكولات بشأن إقامة العلاقات بعد."
رد سارجسيان على سؤال "هل تعيق أذربيجان تطبيع العلاقات الأرمينية التركية؟":"لا.العقبة الرئيسية هي الافتقار إلى الإرادة السياسية في رؤساء تركيا.لا يمكننا أن نتوقع دائما خطوات الاستجابة من تركيا.وقعت على البروتوكولات على أساس الظروف القائمة.ينبغي إجراء مفاوضات على وثيقة جديدة."
وبدلا من الحديث عن اسباب اغلاق الحدود التركية الأرمينية، يتهم سركيسيان القيادة التركية بعدم التسامح السياسي.
يحسب النائب،العالم السياسي إلمان ناسيروف ان هذا هو الهراء الذي قاله سارجسيان في مؤتمر الأمن في ميونيخ:"ساركيسيان يحاول إقناع في خطابه ان فمن المستحيل استعادة العلاقات بين تركيا وأرمينيا على اساس بروتوكولات عام 2009.الآن يجب أن يكون وثيقة جديدة، حيث أن هناك ظروف وحقائق جديدة.لا علاقة للعلاقات بين تركيا وأرمينيا بأذربيجان.اتهم القيادة التركية في عدم الارادة السياسية.من المعروف ان في عام 2009، جرتت بعض المحادثات عن فتح الحدود.كان لتركيا شروط ملموسة.إذا لم يتم تنفيذ هذه الشروط،لا يمكن أن يتحدث عن استعادة العلاقات،وفتح الحدود."
يحسب ناسيروف ان أهم شرط هو انتهاء احتلال أرمينيا في الأراضي الأذربيجانية.وهذا، ظرف جديد:"في الظرف الجديد يمكن التحدث عن العلاقات بين تركيا وأرمينيا.إذا يستمر أرمينيا اى ابقء الأراضي الأذربيجانية تحت الاحتلال،ماذا يعني قول "يحتاج الى وثيقة جديدة عن تركيا"؟لم يتم تغيير أي قاعدة.هناك سبب واحد فقط.وقف الاحتلال،نزّع قوات الاحتلال من الأراضي المحتلة لأذربيجان،ليعود اللاجئين والمشردين داخليا،إلى وطنهم.في هذه الحالة، يمكن أن يتحدث عن استعادة العلاقات مع تركيا وفتح الحدود.لذا خطاب ارمنيا في مؤتمر أمن ميونيخ هو الهراء."
قال اللنائب:"إذا لم تتخذ أرمينيا أي خطوات لإعادة الأراضي،في هذه الحالة لا توجد ظرف جديد.الحالة هي قديمة.وذكر مرارا وتكرارا على مستوى الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ان يجب تغيير الوضع الراهن. أي أن ارضنا يجب أن تتحرر من الاحتلال."إذا سارجسيان يتحدث حقا بشكل صحيح،ليقل صراحة إن شرط تركيا هو إنهاء الاحتلال للأراضي الأذربيجانية.لاكن ساركيسيان لا يريد أن يقول هذا.لذا،كل هذا لا معنى له."
صنور عباعلييفا