أمريكا والمكسيك تبحثان الهجرة والتجارة والأمن

  21 فبراير 2018    قرأ 1549
أمريكا والمكسيك تبحثان الهجرة والتجارة والأمن
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالاً هاتفياً أمس الثلاثاء، بنظيره المكسيكي إنريكي بينيا نييو، اتفقا خلاله على تعزيز التعاون بين بلديهما في قضايا الأمن والتجارة والهجرة.

وكان التوتر تأزم بين البلدين بعد خطاب ترامب المعادي للمكسيك، لكن في الآونة الأخيرة، برزت مؤشرات إلى أن الرئيسين مستعدان لتهدئة الأمور، كما أعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي أنهما يعملان على التحضير لعقد لقاء.

لكن البيانين المقتضبين الصادرين الثلاثاء، لم يتضمنا أي إشارة إلى عقد اجتماع، وقال البيت الأبيض إن "ترامب شدد على التزامه توسيع التعاون بين الولايات المتحدة والمكسيك حول الأمن والتجارة والهجرة". كما أصدر بينيا نييتو، بياناً مشابهاً.

وكانت تهديدات ترامب بتشييد جدار على طول الحدود بين البلدين وهجماته على المهاجرين المكسيكيين وتلويحه بالخروج من معاهدة التبادل الحر بين دول أمريكا الشمالية، ألقت بظلالها على العلاقات بين البلدين.

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، ألغى بينيا نييتو زيارة إلى واشنطن بعد إصرار ترامب على أن تتكفل المكسيك مصاريف بناء الجدار.

وعقد الرئيسان بعدها أول لقاء بينهما منذ توليهما منصبيهما على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا في يوليو (تموز) الماضي.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة