وفي عام 2013، اتهمت مالاوي مادونا "بالاستقواء على مسؤولي الدولة"، وأنها تبالغ في مساهماتها لمالاوي، وتطالب بمعاملتها مثل كبار الشخصيات.
واتهم مدير أعمال مادونا الحكومة المالاوية بأن لديها "ضغينة" على مؤسسة المطربة الخيرية، التي أسستها في عام 2006، عندما تبنت ديفيد.
وديفيد باندا هو أكبر أبناء مادونا بالتبني.
وقد أثار تبنيه رد فعل قويا لأن القانون المالاوي يتطلب من الأبوين اللذين يسعيان إلى التبني أن يعيشا في البلاد سنة واحدة على الأقل قبل الشروع في التبني.
مادونا تدافع عن تصريحها حول "تفجير البيت الأبيض"
وقد أغفل هذا الشرط بالنسبة إلى مطربة البوب، التي قالت في مقابلة آنذاك، إنه لا توجد قوانين تبني مكتوبة تنظم تبني الأجانب لأطفال من مالاوي.
وقد رفضت محكمة عليا في مالاوي في 2009 طلب مادونا لتبني بنت، لأنها لم تقض الفترة المطلوبة في البلاد، والتي زادت فأصبحت 18 شهرا.
ولكن مادونا استأنفت حكم المحكمة لدى المحكمة العليا وحصلت على حق تبني طفلتها الثانية من مالاوي، وهي ميرسي جيمس.
ومنحت السلطات في مالاوي العام الماضي المطربة إذنا بالتبني مرة أخرى، لتصبح أما لتوأم هما إيستر وستيلا موالي.
مواضيع: مادونا