وقال لافروف للصحفيين، عقب لقائه نظيره السلوفيني، كارل إريافيتس: "نعول على أن يدرك الغرب، وفي المقام الأول برلين وباريس، كعاصمتين لدولتين مشاركتين بـ "صيغة نورماندي" أن الإجراءات الأخيرة لقيادة أوكرانيا تبعدنا عن تنفيذ اتفاقيات مينسك وهي بمثابة محاولة لتجاوزها. أعني قبل كل شيء ما يسمى بقانون إعادة دمج دونباس، الذي يسمح وحتى يشجع على استخدام القوة لاستعادة وحدة أراضي أوكرانيا".
وأردف وزير الخارجية الروسي: " نعتبر هذا الأمر غير مسموح به على الإطلاق".
هذا ووقع بوروشينكو، يوم أمس الثلاثاء، قانونا حول إعادة دمج دونباس.
وكان البرلمان الأوكراني "الرادا" قد صادق يوم 18 كانون الثاني/ يناير الماضي، على مشروع قانون حول إعادة دمج دونباس، الذي يصف روسيا بالدولة "المعتدية" والأراضي غير الخاضعة لسيطرة كييف بالأراضي "المحتلة"، وحُذف من الوثيقة الفقرة، التي تشير إلى أولوية تنفيذ اتفاقيات مينسك لتسوية النزاع في دونباس.
وكانت موسكو قد أعلنت في أكثر من مناسبة، أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي وهي مهتمة في أن تتغلب أوكرانيا على أزمتها السياسية والاقتصادية.
مواضيع: لافروف