وفجر مقتل تيرانس سترلينغ، الذي صدم بدراجته النارية سيارة شرطة بعد مطاردة، مظاهرات في العاصمة الأميركية وسط مشاعر غضب بسبب مقتل سود برصاص الشرطة في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة.
وقال رئيس بلدية واشنطن، مورييل باوسر، في بيان: "بموت تيرانس سترلينغ المأساوي، فقدت أسرة ابنا حبيبا وأخا، لذا كان من واجبنا التعبير عن قدر من التعاطف مع أسرته (..) وهذه التسوية خطوة في ذلك الاتجاه".
وقال حسن ميرفي محامي أسرة سترلينغ إن "الأسرة تشعر بالرضا لأن السلطات أخذت الأمر بجدية بالغة"، فيما امتنع مدعون العام الماضي عن توجيه اتهامات إلى الضابط برايان ترينر، الذي أطلق الرصاص.
ووجدت هيئة مراجعة تابعة للشرطة أن إطلاق النار لم يكن مبررا وأوصت بإقالة ترينر، الذي طالب بجلسة ستعقد في أبريل. ولايزال ترينر في إجازة إدارية مدفوعة الأجر.
وكان سترلينغ يقود دراجة نارية بسرعة فائقة عندما تخطى الإشارات الحمراء وأوقفه ترينر وضابط آخر عند تقاطع طرق. وأطلق ترينر النار على سترلينغ بعد أن صدم سيارة الشرطة.
وقال الادعاء إن تحليل دم سترلينغ أظهر أن مستوى الكحول به كان تقريبا مثلي الحد القانوني المسموح به، كما أظهر وجود المادة النشطة في القنب.
مواضيع: أميركا