وأبدت المخابرات السويدية في تقريرها السنوي قلقها من "محاولات قوى أجنبية التأثير في انتخابات بلدان أخرى".
غير أن التقرير شدد بالوقت نفسه على أن من الصعب التأثير على النظام الانتخابي "القوي" و"اللامركزي" في السويد.
وقال رئيس المخابرات السويدية، اندرس ثورنبرغ: "لا نستبعد أن تستغل بعض القوى الأجنبية الحملة الانتخابية في السويد لتعزيز النزاعات داخل المجتمع السويدي ومحاولة إضعاف النظام الديمقراطي".
وحذرت المخابرات السويدية من أن "التجسس الروسي هو أكبر تهديد للأمن" في السويد، مضيفة أن ثلث الدبلوماسيين الروس العاملين في هذه الدولة الاسكندنافية هم جواسيس.
وقال المسؤول في المخابرات السويدية يوهان أولسون، إن "روسيا تقع على مقربة من السويد ويمكن أن تكون لها علاقة بصراع عسكري محتمل".
مواضيع: