وأكد خبراء أن اللوحة هي "ليه كوريست" التي يقدر ثمنها بنحو 800 ألف يورو.
وعُثر على اللوحة خلال تفتيش عشوائي، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء، حيث اكتشفها موظفو الجمارك داخل حقيبة سفر.
ولم يقر أي من المسافرين على متن الحافلة بحيازته للوحة، ولم يعتقل أي شخص على خلفية الواقعة.
وسُرقت اللوحة من متحف كانتيني في مرسيليا، عام 2009. وكانت اللوحة حينذاك مستعارة من متحف أورسيه، في باريس.
اقرأ أيضا: السلطات اللبنانية تعثر على "لوحة مسروقة لسلفادور دالي"
وقالت السلطات الفرنسية حينذاك إنه لا يوجد أي علامة على اقتحام المتحف.
ويعود تاريخ اللوحة إلى عام 1877. ولا تعد لوحة الفنان ديغا هي الأولى، التي يجري العثور عليها في مكان غريب.
ففي عام 2007، عُثر على لوحة فنية مسروقة قبل ذلك الحين بنحو 20 عاما، ملقاة فوق كومة قمامة، في الجانب الغربي العلوي من حي مانهاتن، بمدينة نيويورك.
وبيعت اللوحة، وتسمى "تريس بيرسوناخيس" أو الأحرف الثلاثة للفنان المكسيكي روفينو تامايو، بعد ذلك بأكثر من 500 ألف استرليني.
مواضيع: