وشدّدت الأركان التركية على أن جميع الأنشطة، بما فيها الأسلحة والذخائر المستخدمة في إطار “غصن الزيتون”، تجري بشكل يتناسب مع قواعد الحرب، بهدف تحييد الإرهابيين وإنقاذ أهالي المنطقة، الأصدقاء والأشقاء، من ضغوطهم وظلمهم.
ولفتت الأركان إلى تحييد 1931 إرهابيًا منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون” في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، فيما استشهد 32 عسكريا منذ انطلاقها.
وبخصوص نقاط المراقبة بإدلب، أشارت الأركان إلى مواصلة الجيش التركي مراقبة منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب (شمال غرب)، التي جرى تأسيسها في إطار محادثات أستانا، من أجل وقف إطلاق النار في سوريا، ومراقبة تطبيقه وضمان استمراره، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وتوفير الظروف الملائمة لعودة النازحين.
وأنشأت القوات المسلحة التركية، ست نقاط مراقبة بمنطقة خفض التوتر في محافظة إدلب السورية (شمال غرب)، تنفيذا لاتفاق أستانا.
ومنتصف سبتمبر / أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق بشأن إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب.
أما داخل البلاد، فأشار بيان الأركان إلى تحييد 28 إرهابيا من منظمة “بي كا كا” الإرهابية، في عمليات أمنية نفذها الجيش، في الفترة من 17 إلى 23 فبراير/شباط الجاري، فضلا عن استشهاد 3 جنود وإصابة اثنين آخرين خلال تلك العمليات.
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، ضمن عملية “غصن الزيتون”، المواقع العسكرية لتنظيمي “ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
مواضيع: الأركانالتركية
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
