وقال عضو مجلس إدارة “مجلس المصدرين الأتراك”، أحمد غولش، إن المجلس “يضم حوالي 71 ألف شركة تركية تعمل في مجال التصدير، وأن هدف الملتقى تعزيز علاقات التعاون مع الجانب القطري”.
وعبر غولش، في كلمة له خلال الملتقى، عن “رغبة رجال الأعمال الأتراك في التعرف على السوق القطرية، التي تشهد طفرة في مجال البنية التحتية والإنشاءات، استحقاقاً لرؤية قطر 2030 ومونديال 2022″.
وتطورت العلاقات القطرية التركية وسجلت نمواً متسارعاً؛ ما دفع القطاع الخاص في البلدين لاغتنام الفرصة وتعزيز أواصر التعاون، وبناء تحالفات تجارية.
وقال نائب رئيس غرفة قطر، محمد بن أحمد بن طوار الكواري، خلال كلمته الافتتاحية، إن “عدد الشركات التركية في السوق القطرية يزيد عن 205 شركات”.
ومن إجمالي العدد، هناك 186 شركة مشتركة يساهم فيها رأس المال القطري إلى جانب نظيره التركي، بخلاف 19 شركة بملكية كاملة لرأس المال التركي.
وأضاف الكواري أن “حجم المشروعات التي تنفذها شركات مقاولات تركية في قطر تبلغ 11.6 مليار دولار”.
بدوره، أكد السفير التركي في الدوحة، فكرت أوزر، وجود تنسيق بين حكومتي البلدين في أعقاب الحصار الذي فرض على دولة قطر، بما ساهم في تدارك آثار الحصار في فترة قصيرة.
وبين أوزر أن “الصادرات التركية إلى قطر ارتفعت، خلال العام الماضي، متخطية 650 مليون دولار مقابل 264 مليون صادرات قطرية إلى تركيا”.
مواضيع: ملتقىالأعمالالقطريالتركي