كما يضم المعرض مختارات خطيّة من فترة 1960 حتى الآن.
وتركز المعروضات على مكونين رئيسيين يبرزان جمال الإسلام عبر الفن؛ أولهما الحلية الشريفة، وهو شكل فني من أشكال فن الخط الكلاسيكي. وستعرض مختارات خطية لـ 250 لوحة؛ وهي قطع فنية جمعها الفنان التركي الشهير محمد تشيبي، وتوصَف بأنها واحدة من أرقى المجموعات الفنية من نوعها على مستوى العالم.
أما المكون الثاني فيتمثل في مجموعة من "سُبحات الصلاة" المُستخدَمة في الذكر والتسبيح؛ فيضم المعرض نحو 350 قطعة من السبحات المصنوعة يدوياً.
ويعكس معرض "فن الخط والسبحات المعاصر" أهمية فن الخط باعتباره أحد أشكال التعبير الفني في الثقافة الإسلامية.
كما يبرز التزامَ متاحف قطر بمد جسور التفاهم بين الثقافات من خلال تنظيم معارض وبرامج متنوعة تحتفي بالفنون والتراث والإبداع.
وتنسجم رؤية محمد تشيبي مع هذا الهدف، إذ تسهم مجموعته في زيادة الوعي بفن الخط وتقديره حول العالم.
يُذكر أن الفنان محمد تشيبي أسَّسَ أول متحف لأعمال الحلية الشريفة وسُبُحات الصلاة في السليمانية بإسطنبول، إذ دأب منذ تسعينيات القرن الماضي على تكوين مجموعته التي تضم أعمالًا مختلفة من فنون الخط الكلاسيكي والحلية الشريفة المُطعّمة بلمسات عصرية برغم تاريخها القديم.
وقد سبق للفنان تشيبي عرض مقتنياته في أكثر من 30 معرضاً داخل تركيا وخارجها.
وأقيمت في الخمس سنوات الأخيرة بقطر العديد من المعارض الفنية والثقافية التركية، في ظل العلاقات التركية القطرية المتنامية في كافة المجالات.
علماً أن عام 2015 كان العام الثقافي التركي القطري، وشهد إقامة العديد من المشاريع الثقافية.
مواضيع: الخط-والسّبحات فنون الإسلامية