واكتشف مسؤولو الحدود "أموراً غير عادية" خلال فحصهم للأقلام في سيدني في وقت سابق من الشهر الجاري، وزعمت الشرطة أن المواد الكيماوية تبلغ قيمتها السوقية حوالى 120 مليون دولار استرالي (95 مليون دولار أمريكي).
وقال كبير المحققين بيتر ماكرلين للصحفيين إن ضبطية الاسبوع الماضي من المادة المخدرة كان من شأنها أن تترك أثراً مدمراً في سيدني والمناطق الاقليمية في نيو ساوث ويلز إذا سمح لها بالخروج إلى الشارع.
وقُبض على ثلاثة رجال جاءوا لاستلام الشحنة.
لكن أطلق سراح شابين يبلغان من العمر 26 عاماً و 34 عاماً في انتظار مزيد من التحريات، بينما وجهت إلى يوهوي لي البالغ من العمر 27 عاماً تهمة استيراد كمية تجارية من سلائف المخدرات غير المشروعة.
ورفض الافراج عن لى، الذي يعتقد أنه مواطن صيني، مقابل كفالة.
ويواجه لي عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 25 عاماً.
وقال غاري لو، قائد التحقيقات في قوة الحدود، إن القضية تبرز أساليب إخفاء فريدة وجديدة يستخدمها مستوردو المخدرات في محاولة لتجاوز السلطات.
وتابع: "يجب أن تكون بمثابة رسالة تحذير"، مضيفاً أن شرطة الحدود ضبطت أكثر من طنين من الايفيدرين في نيو ساوث في عام.
وقالت السلطات إن في أستراليا "وباء خطير" بتعاطى المخدرات مع "طلب لا محدود" على المواد غير المشروعة ما أدى إلى تسجيل عدد كبير من المضبوطات والاعتقالات في السنوات الأخيرة.
مواضيع: أستراليا