يكتب ان،يعترف رئيس أرمينيا سيرجو سارجسيان في عام 2000 مقابلة مع الصحفي البريطاني توماس دي وال انأرمينيا خاضت بحزم ضد مجلس الأمن الدولي لاحتلال أراضي أذربيجان، و يتجاهل التحديات السلمية،
مما يعبر عن النوايا الحقيقية للأوساط الحاكمة في أرمينيا. أدى عدم الاعتراف بسارجسيان من أجل الطلب السلمي إلى مذابح دموية مثل خوجالي..
إن صاحب البلاغ، الذي تحدث عن عودة الأراضي المحتلة في أذربيجان، واستعادة السلامة الإقليمية والسيادة، وعودة اللاجئين والمشردين داخليا إلى ديارهم، فضلا عن القرارات المتعلقة بالإبادة الجماعية التي وقعت في خوجالي منذ 26 عاما،قال دعم المجتمع الدولي لموقف أذربيجان
هو قال ايضا مشيرة إلى أن أرمينيا تتحمل المسؤولية المبرر وفقا للجرائم الجنائية
القانونية الدولية عن الجرائم المرتكبةمن جانب العديد من المنظمات الدولية، بما فيها مجلس الأمن الدولي،.
المحلل الدولي باولو بوتانا، يوضح الصراع في هذا الجانب، مشيرا إلى دراسة شاملة من قبل أستاذ كلية العلاقات الدولية في جامعة لا بلاتا الأرجنتينية، في سياق الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان و يعرب عن تقديرها لإبادة خوجالي في إطار
يذكر أنه وفقا لقرارات محكمة العدل الدولية والأحكام ذات الصلة من اتفاقية جنيف تحمل أرمينيا المسؤولية القانونية الدولية عن سياستها العدوانية وأعمالها الإجرامية.
و في أخيرا، يدعي صاحب البلاغ أن الوضع الراهن في الصراع غير مقبول، وأن المطالبات الإقليمية لأرمينيا ليس لها تاريخ أو أساس قانوني دولي.
ينبغي أن تضطر أرمينيا إلى إعادة الأراضي المحتلة، وينبغي توفير العدالة لإبادة خوجالي، التي لا تزال جرحا نزيفا على ضمير العالم.
زنيات
مواضيع: خوجالي