وقال مدير عيادة الإقلاع عن التدخين الدكتور أحمد الملا "لا شك في أن الصوم في رمضان يوفر فرصة مثالية للمدخنين للإقلاع عن التدخين ولذلك فإن عدد الأشخاص الذين يزوروننا بقصد الإقلاع عن التدخين خلال هذا الوقت يكون أعلى من الفترات الأخرى خلال السنة".
وأضاف نحن نشجع الناس على التوقف عن التدخين ليس فقط عن طريق تزويدهم بالحقائق التي تبيّن مدى الضرر الذي يلحقه التدخين بصحتهم لأن الكثير منهم يدرك جيدا المخاطر الصحية للتدخين، وإنما نسعى للتركيز على البعد الديني الذي يعتبر التدخين حراماً لا سيما وأن المسلمين يرون في شهر رمضان فرصة سنوية لمراجعة علاقاتهم مع الله سبحانه وتعالى ومن ثم يسعون لتعزيز إيمانهم عبر الامتناع عن كل ما يرون فيه ذنبا أو إثماً.
وتابع "إذا وُجد ذلك الشخص الذي يمكنه التوقف عن التدخين لمدة قد تصل إلى 12 أو 13 ساعة هي ساعات النهار، فإننا نشجعه على إكمال اليوم كله من دون السيجارة، كما نشجع الناس على إنفاق المال الذي كانوا سوف يهدرونه على شراء السجائر في أوجه الخير مثل التبرع للجمعيات الخيرية أو للزكاة".
AzVision.az
مواضيع: الإقلاععنالتدخين دراسة تدخين شهررمضان