وتقول الجمعية الخيرية إنها تساعد حوالي 16000 شخص من الفقراء في مدينة إيسين الواقعة في منطقة روور الغربية الصناعية.
وتظهر بيانات صادرة عن الوكالة الوطنية للهجرة أن في تلك المنطقة أكبر عدد من طالبي اللجوء في ألمانيا.
ولطخ مخربون شاحنات التوزيع التابعة للجمعية بكتابة عبارة "نازيون" عليها.
وتحدثت ميركل منتقدة قرار الجمعية الجديد الذي يطالب زوارها بإبراز جوازات سفرهم الألمانية حتى يتسلموا الأغذية.
وقالت "لا ينبغي لشخص أن يدير خدمات للناس بناء على مثل هذا التصنيف. هذا أمر سيء".
وأضافت "لكن هذا يظهر أيضا مدى الضغط الموجود، وعدد الأشخاص المحتاجين. ولذلك آمل أن يجدوا حلولا جيدة لا تستبعد أي جماعة".
أفواج المهاجرين
ويقدر عدد طالبي اللجوء الذين دخلوا ألمانيا خلال أزمة المهاجرين في 2015-2016، بحوالي مليون و200.000 شخص، ينتمي أكثر من نصفهم إلى سوريا التي مزقتها الحرب، وإلى العراق وأفغانستان.
وأدى دخول هذه الأعداد الضخمة إلى زيادة أنصار حزب "البديل لألمانيا" اليميني المتطرف المناوئ للهجرة.
"بيع المهاجرين الأفارقة كعبيد" في ليبيا
وتعد جمعية إيسينر تافيل جزءا من مجموعة بنوك للطعام تسمى تافيل.
ودافع الحزب عن سياسة الجمعية على فيسبوك باللغة الألمانية، قائلا "إذا رددت على الهجوم فإنك توصم بالنازية".
وتجمع إيسينر تافيل ، مثل غيرها من بنوك الطعام، أطنانا من الأغذية الفائضة، إما خلال فترة صلاحيتها وإما بعد مرور تاريخ الصلاحية، وقبل التخلص منها.
ويعقد مديرو الجمعية حاليا اجتماعا طارئا لبحث الأزمة بشأن سياستها، التي بدأ تنفيذها الشهر الماضي.
مواضيع: أنغيلاميركل