وقال رئيس الوزراء برايوت تشان اوتشا في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء " علينا أن نعترف بحقيقة أن هذه السمعة منتشرة منذ فترة "مضيفاً "ما زال هناك أشخاص يمتهنون هذه المهنة".
وأضاف "على جميع الأطراف التغلب على هذه المشكلة، نحن في حاجة لزيادة الوعي بأن هذه المهنة ليست جيدة، لا تعملوا فيها ".
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء التايلاندي عقب أن قال وزير السياحة والثقافة في غامبيا هامات باه لوسائل إعلام رسمية إن تايلاند، مقصد جنسي.
وقال باه في حوار تلفزيوني "نحن ، أي غامبيا، لسنا مقصداً جنسياً. إذا أردتم مقصداً جنسياً، اذهبوا إلى تايلاند".
وأدلى باه بهذا التعليق في يناير(كانون الثاني) الماضي، ولكنه حظي بالاهتمام بعد نشره على موقع إخباري معني بالسياحة في عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية ماكاوادي سوميتمور، إن الوزارة أرسلت خطاباً للسفارة التايلاندية في السنغال، التي تمثل تايلاند في غامبيا، للإعراب عن انزعاجها من هذه التعليقات.
وقالت وزيرة السياحة في تايلاند فيرا روغبوغشانارات إن سمعة تايلاند شهدت بعض التحسن.
وقالت فيرا: "كان من المعتاد أن هناك صورة تتعلق بالدعارة، لكن قطاع السياحة في تايلاند يركز أكثر الآن على الأوجه الثقافية. لقد تحسنت نوعية قطاع السياحة".
ويشار إلى أن الدعارة غير قانونية في تايلاند، ولكن التساهل في تطبيق القانون أدى لازدهارها، منذ سبعينيات القرن الماضي لتلبية رغبات الجنود الأمريكيين المشاركين في الحرب الفيتنامية.
وقالت وزارة الصحة العامة في تايلاند وجماعات حقوقية عمالية إن أكثر من 120 ألف شخص يعملون في الدعارة في تايلاند.
مواضيع: تايلاند
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
